في يوم الأحد رابع عشر ربيع الأول وقع بين الفرنج وبين العسكر المصري المقيم بالساحلِ حَربٌ، انحسَرَ فيها الفرنج، وأُخِذَ من الفرنج ملوكُهم وأكنادُهم، وثمانون فارسًا، ومائتان وخمسون راجلًا وصَلوا إلى القاهرة، وقُتِلَ منهم ألف وثمانمائة، ولم يُقتَل من المسلمين غيرُ عشرة رجال.