تمكَّن السلطان المملوكي عز الدين أيبك من احتلالِ غَزَّة، ودخلت هذ السَّنةُ وهم على نفسِ الأمر من التنافر والاقتتال، وقد التقى الفريقانِ في العباسيَّة على الطريق إلى القاهرة، ثمَّ إن طائفة من العسكر الشامي انحازوا إلى العسكر المصري، فكانت هزيمةً على العسكرِ الشامي أُسِرَ فيها عددٌ مِن الأمراء الذين حُمِلوا إلى مصر وسُجِنوا في القلعةِ.