كانت المماليكُ العزيزيَّةُ قد عزمت بالقبضِ على الملك المعزِّ عِزِّ الدين أيبك وكاتبوا المَلِكَ الناصر واستشعر المَلِكُ المعز منهم بذلك وعَلِمَ الخبر، وعَلِموا هم أيضًا فهربوا على حمية، وكبيرُهم آقوش البرنلي، وقبض أيضًا على الأمير الأتابكي ونهِبَت خيامُ العزيزية وكانوا بالعباسيَّة.