بعد أن سقطت بغدادُ بيد هولاكو زحف إلى الشَّامِ واستولى عليها وأنذر سيفَ الدين قطز حاكِمَ مِصرَ يريد بذلك إخافتَه، وذلك أنه يريد أن يُكمِلَ زَحفَه على مصر وإنهاءَ حكم المماليك بعد أن أنهى الدَّولةَ العباسيَّة، ولكن المظفَّرَ قطز كان يجهِّزُ جيشًا لملاقاتِه، ثم قدَّر الله أن يعودَ هولاكو بسبب عصيانِ الأمراءِ في بلادِه عليه فذهب وترك بعضَ عساكره في الشامِ والذين قاتَلَهم المظفر سيف الدين قطز في عينِ جالوت.