مع ضَعفِ الدولة الإيلخانية المغوليَّة وانهيارها بعد وفاة السلطان أبي سعيد ولا وريث له، والفوضى قائمة، فكان نتيجة ذلك اقتسام البلاد، فكانت كرمان وجنوبي فارس وكردستان من نصيب شَرفِ الدين المظَفَّر الذي كان هو حاكِمَها، ثم صار ابنه مبارز الدين محمد حاكمًا لمدينة يزد سنة 718 الذي وسَّع المملكة بحروبه مع بني أينجو في فارس، فبدأت دولةُ بني المظفَّر فيها.