في خامِس عشر ربيع الآخر قَدِمَت رسل ريدافرنس في طَلَبِ القُدسِ وبلادِ الساحل، وعِدَّتُهم مائة وعشرون رجلًا، فأنكَرَ السلطانُ الناصِرُ محمد بن قلاوون عليهم وعلى مُرسِلِهم وأهانَهم، ثمَّ رسم بِعَودِهم إلى بلادهم، وقال لهم: لولا أنَّ الرُّسُلَ لا تُقتَلُ لقَتَلْتُكم جميعًا.