فيليب السَّادِسُ مَلِكُ فرنسا يُعلِنُ عَزمَه على القيامِ بحَملةٍ صَليبيَّةٍ جَديدةٍ، لكِنَّه ينثني عنها بدخولِه حِلفًا ضِدَّ الأتراك العُثمانيِّين واشتراك جيوشِه في الإغارة على أزمير سنة 735، ولكِنَّ نجاحَه في هذه المعركة أعاد له العزمَ على مشروع الحَربِ الصَّليبيَّة، ولكِنْ لم يلبث أن أغارت إنكلترا عليه فانصرَفَ نهائيًّا عن فِكرةِ الحرب الصليبيَّة؛ لدوام حربه مع إنكلترا بما يُعرَفُ اليوم بحرب المائة عامٍ.