أمر السُّلطانُ النَّاصِرُ محمَّد بن قلاوون في ثالث عشر ذي القعدة بنَقلِ الخليفة المستكفي بالله أبو الربيع سليمان مِن سَكَنِه بمناظر الكبش إلى قلعةِ الجبل، وأُنزِلَ حيث كان أبوه الحاكِمُ نازلًا، فسكن برج السباع دائمًا بعيالِه، ورُسِمَ على الباب جاندار بالنوبة، وسَكَن ابنُ عَمِّه إبراهيم في برج بجوارِه ومعه عياله، ورُسِمَ عليه جاندار الباب، ومُنِعا من الاجتماعِ بالنَّاسِ.