أنشأها الأمير علاء الدين أقبغا عبد الواحد، مقدَّم المماليك في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون. وكان موضِعُ هذه المدرسة دارًا للأمير الكبير عز الدين أيدمر الحلي. وعندما تمَّ بناءُ المدرسة قرَّر فيها الأميرُ أقبغا درسًا للشافعية، ودرسًا للحنفية، ورتَّب لها ما يلزمُها من المستخدَمين. وظلَّت هذه المدرسة عامرةً إلى سنة 845 هـ / 1442م, ويشغلُها الآن جزءٌ من مكتبةِ الجامع الأزهر.