اتَّفَق الأميرُ حُسين بن محمد بن قلاوون مع الطواشي جوهر الزمردي نائِبِ مُقَدَّم المماليك على أن يُلبِسَ المماليكَ السُّلطانية آلةَ الحرب ويتسَلْطَن، وكان السفيرُ بينهما نصرَ السليماني أحَدَ طواشية الأمير حسين، فوشَى بذلك إلى الأمراء، وكان السلطانُ بالشام، فبادر الأميرُ أَيْدَمُر الشمسي نائب الغيبة والأمير موسى بن الأزْكَشي وقبضا على جوهر ونصر وسُجِنا بخزانة شمايل بالقاهرة، فلمَّا قَدِمَ السلطان والأمير يلبغا سُمِّرا وشُهِرا، ثم نُفِيَا إلى قوص في ذي القعدة.