في أوَّلِ صَفَر قَدِمَت رُسُل الفِرنجَ لطَلَبِ الصلح، فحلَفوا على ألَّا يَغدِروا ولا يحزنوا، وخُلِع عليهم، وسافروا ومعهم من يُحلِّفُ مَلِكَهم، وأُخِذَت منهم رهائن بالقلعة، ثم في جمادى الأولى عادت رسلُ الفرنج ومعهم عِدَّة مِمَّن أسروهم من المسلمين نحو المائة، ثمَّ في جمادى الآخرة بعث الفرنج من بقي من أسرى المسلمين ببلادهم، وتم الصلحُ، وفُتِحَت كنيسةُ القيامة بالقدس.