إن الفِرنجَ قَدِموا إلى المهدية وساعَدَهم هذه السَّنةَ أسطول فرنسيٌّ؛ عونًا لأسطول جنوة، فقام الأميرُ الحفصي أبو فارس عبد العزيز ابن السلطان أبي العباس أحمد المستنصر بصَدِّهم؛ مِمَّا اضطرهم إلى الانسحابِ؛ مما عَزَّزَ مكانة مركز أبي العباس أحمد، وأعيد إلى السلطنة الحفصية كما كانت سالِفَ عَهدِها.