في ثالث جمادى الأولى جاء سيل عظيم حتى صار المسجد الحرام بحرًا، ووصل الماء إلى قريب من الحجر الأسود، وصار في المسجد أوساخ وخِرَق كثيرة جاء بها السيل، وأنَّ الخطبة أعيدت بمكة لصاحب اليمن في سابع جمادى الأولى بعدما تُرِك اسمه والدعاء له من أيام الموسِم.