طَرَقَ الفرنجُ ميناء طرابلس الشام في يوم السبت عاشِرَه، وأخذوا مركبًا فيه عدد كثير من المسلمين، وبضائع لها قيمة جليلة، وبينما هم في ذلك إذ قَدِمت مركب من دمياط فأخذوها أيضًا بما فيها وساروا، فلما ورد الخبر بذلك كتب بإيقاع الحوطة على أموال الفرنج الجنوية والكيتلان دون البنادقة، فأحيط بأموالهم التي بالشام والإسكندرية.