قدم عسكر من مدينة طرابلس فنازلوا قلعة الكهف ومدينتها وبها إسماعيل بن العجمي أمير الإسماعيلية مدة أيام، حتى أخذوها، وهدموا القلعة حتى سووا بها الأرض، وأنعم على إسماعيل بإمرة في طرابلس، فزالت قلعة الكهف، وكانت إحدى الحصون الإسماعلية المنيعة، وذلك بسعاية ناصر الدين محمد، وحجي، وفرج: أولاد عز الدين الداعي.