بدأ البابا بالدعوة إلى حرب صليبية فشجَّع إسكندر بك ملك ألبانيا على نقض العهدِ الذي أبرَمَه مع العثمانيين سابقًا، داعيًا ملوك أوربا وأمراءها لمساندته، غير أن البابا هلك فجأةً ولم تقم تلك الحرب المزعومة، ولكنَّ إسكندر بك نقض عهده وحارب العثمانيين، فكانت الحرب بينهم سِجالًا إلى أن توفي إسكندر بك بعد حُمَّى شديدة أصابته في مدينة السيو، واستطاع العثمانيون أن يضمُّوا ألبانيا إليهم.