قام الفرنج الإسبان بالهجوم على مدينة رندة فحاصروها وقذفوها بالنفط وهدموا أسوارها، فاضطرت المدينة للاستسلام، وغادر أهلها منها فاستولى الإسبان على سائر الأماكن والحصون الواقعة في تلك المناطق، وعاثوا فيها نهبًا وقتلًا وسلبًا، وكان هذا الاستيلاء هو بمثابة تحطيم وسائل الدفاع في المنطقة الغربية من غرناطة.