حصل بمدينة زَبيد مرض عظيم ومات بسببه خلائق لا يُحصَون، وكثر الوباء واستمر الدعاء لذلك في الصلاة والخطب، ودام ذلك إلى شهر ذي القعدة، واشتد في آخر شعبان ورمضان فبلغ الموتى بزَبيد في كل يوم فوق ستين نفسًا، وكان غالبه في النساء والأطفال، وانتقل إلى بوادي زبيد وحيس وموزع وغيرها.