أصدرت الملكة إيزابيلا مرسومًا يقضي بتخيير المسلمين في الأندلس بين أن يتنصَّروا أو يرحلوا عن الأندلس، فرحل ما يقارب الثلاثمائة ألف مسلم من الأندلس من غرناطة إلى المغرب العربي، ومنها انتشروا في أفريقيا وبعضهم إلى الشام، بعد أن أمرت الملكة إيزابيلا بتحويل مساجدهم إلى كنائس.