كانت هرمز قد بسطت سيطرتها وسلطانها السياسي على أجزاء كبيرة من الخليج، وكانت ذات مركز تجاري هام؛ لذا قام البرتغاليون بغزوها، وكان ملك هرمز يومها صبيًّا صغيرًا هو سيف الدين ووصيه الشيخ عطار، فوصل البرتغاليون إلى الساحل هذا العام، وبدؤوا بالهجوم المدفعي، فطلب الملك المفاوضات التي كانت رهيبة إلى درجة أن بوكيرك قائد البرتغاليين طعن الشيخ عطار وقتله أثناء تلك المفاوضات، فأسفرت المفاوضات عن صلح بشروط قاسية تُصبِح فيها هرمز تحت السيادة البرتغالية وتدفع أيضًا جزية سنوية ويسمح للبرتغاليين بإقامة منشآت عسكرية ولا يحق للأهالي ممارسة أي نشاط بحري إلا بتصريح من البرتغاليين، وبذلك فرض البرتغاليون سيطرتهم على الخليج العربي.