استنجد سلطان كجرات بالسلطان المملوكي قانصوه الغوري لطرد البرتغاليين الذين كثروا في بحر الهند، وأخذوا يصطادون السفن ويعتدون على المسافرين، ويقطعون الطريق عليهم وينهبون ويقتلون، فجهَّز السلطان الغوري أسطولًا وولى عليه الأمير حسين الكردي ومعه الأمير سليمان الريس العثماني، ثم التقى الأسطولان العثماني والمصري مع الأسطول البرتغالي بقيادة البوكيرك في معركة بحرية جرت أمام غوا على ساحل الملبار، ولم يحقق الأسطولان أي نصر بل اضطرَّا للانسحاب والعودة إلى جُدة مع ما بقي معهم من السفن، فاحتل البوكيرك غوا وجعلها عاصمةً له وقاعدة لأسطوله ومركزًا لتجارة البرتغال.