بعد أن وزَّعَ السلطان بايزيد الثاني الولايات على أولاده حاول سليم أن يعلِنَ نفسه سلطانًا فحاربه أبوه، ثم عفا عنه، ثم في 18 صفر من هذه السنة ترك السلطان بايزيد حكمَ الدولة لابنه سليم الأول، وذلك بدعم من الجيش الانكشاري الذي سار به إلى استانبول، وكان الانكشارية ينظرون إليه على أنه الأمل المرتجى في بعثِ النشاطِ الحربيِّ للدولة العثمانية بصورة أوسع، ودفْع حركة الفتوحات إلى الأمام؛ ولذلك بادر الجيش إلى معارضة والده وتولية ابنه سليم مكانَه، فوافق واستقال من السلطنة معلنًا ابنه سليمًا الأول سلطانًا على الدولة العثمانية.