بعد أن تسلطن سليم الأول وعلا عرشَ الدولة العثمانية توجَّه للتخلص من إخوته الذين ينازعونَه السلطة أو لا يرضونَ به سلطانًا؛ الأمير "كوركود"، و الأمير "أحمد"، فالأول قام بتجميع جيش وأعلن العصيان ضد الدولة، أما الثاني فلم يكتفِ بإعلان العصيان بل اتَّفق مع أعدى أعداء الدولة العثمانية، وهي الدولة الصَّفوية ضد أخيه, فتعقَّب أخاه أحمد إلى أنقرة وقبض عليه بعد جَهدٍ وقتَلَه، ثم سار إلى ولاية صاروخان وتتَبَّع أخاه الآخر كركود ففرَّ منه وبعد البحث الشديد عنه تمكَّن منه وقتَلَه.