وصل السفيرُ الهندي من كوجرات يستنجد الخليفة العثماني ضِدَّ البرتغاليين الذين وصلوا إلى سواحل الهند، وآخَرُ مِن دلهي يستنجد ضِدَّ همايون بن ظاهر الدين محمد المشهور ببابر، وهو من المغول الذين دخلوا الهندَ وحكموها، فانطلق سليمان باشا الخادم إلى كوجرات ودخل بعض القلاع التي أقامها البرتغاليون على سواحل الهند، فالتقى الأسطولُ العثماني بالأسطول البرتغالي أمام مدينة ديو على ساحل الملبار، ولكِنَّ الأسطول العثماني باء بالهزيمة والفشل، فاضطرَّ للانسحاب؛ مما أتاح للبرتغاليين بسطَ سيادتهم على المحيط الهندي، وظَلَّ البرتغاليون أصحابَ السيادة حتى أواخر القرن السادس عشر الميلادي دون منازعٍ.