عُقِدت معاهدة أماسيا بين الخليفة سليمان القانوني والدولة الصفوية بإيران؛ لتثبيت الحدود بين الدولتين، بموجِبِها ضُمَّت كل الأراضي الواقعة شمالَ شرق نهر دجلة حتى بحيرة وان إلى الدولة العثمانية كما استقرت عام 955، وبموجِب هذه المعاهدة تخلى الصفويون عن حقوقِهم بالعراق، واعتَرَفوا بها على أنَّها جزءٌ من الدولة العثمانية.