انتفض زعماءُ اليمن من الزيدية والإسماعيلية على الحُكم العثماني، وطردوا الحامية العثمانية عام 975، فقاد سنان باشا جيشًا استولى على عدن، ثم في هذه السنة عُقِدت اتفاقية بين الدولة العثمانية وبين الأئمة الزيدية، اعترف الزيديةُ بموجِبها بالسيادة العثمانية، ومرابطة القوات العثمانية في جميع القطاعات والمدن التي كانت ترابِطُ فيها قبل اندلاع الانتفاضة، واعترفت الدولة العثمانية بالإمام المطهَّر بن شرف الدين زعيمًا دينيًّا للزيدية، أما صَنعاء فلم تدخل تحت السيطرة العثمانية إلا بعد حروب شديدة واستسلام زعمائها الزيديين.