جدَّدت الدولةُ العثمانية امتيازاتِ فرنسا وإنجلترا، على مثلها، كما جَدَّدت الاتفاقيةَ مع بولونيا- بولندا- بحيث تمنعُ الدولة تتارَ القرم من التعدي على بولونيا، وتمنع بولونيا القوزاق من التعدِّي على الدولة العثمانية، وتحصَّلت هولندا على امتيازات واستغلت ذلك في نشرِ الدُّخَان داخِلَ ديار الإسلام، وبدأ تعاطيه من قِبَل الجنود، فأصدر المفتي فتوى بمَنعِه فهاج الجندُ وأيَّدَهم الموظَّفون، فاضطر العلماءُ إلى السكوتِ عنه، وهكذا أصبح الجندُ ينقادون خلفَ شهواتهم ويعتَرِضون على العلماءِ.