عقدت الدولةُ العثمانيةُ صلحًا مع النمسا في هذا العام تخلصت فيه النمسا ممَّا كانت تدفعُه من جزيةٍ سنوية للعثمانيين، على أن تدفَعَ مائتي ألف دوكا دفعة واحدة، علمًا أن الجزية السنوية كانت تبلغ ثلاثين ألف دوكا! وذلك بعد الخلافِ على بلاد المجر ومحاولة النمسا إبعادَ أمير المجر عن العثمانيين وإغرائه ليكون ملكًا بمساعدة النمسا، وبقيت المجرُ بعد هذا الصلح تتبع الدولةَ العثمانية.