أراد السلطان إبراهيم الأول أن يفتِكَ برؤوس الانكشارية المعارضين له، فعلموا بذلك فتآمروا على عزله وتولية ابنه الصغير محمد الذي لم يزِدْ عمره عن السابعة، فقاموا بخلعه بعد أن امتدَّ حكمه 8 سنوات و9 أشهر، ثم تمَّت تولية ابنه محمد الرابع، فلما أراد الخيَّالة السباهي أن يعيدوا السلطان المخلوع إبراهيم وعلمت الانكشارية بذلك، قتلوه, وقيل إن الذي عزله والدتُه السلطانة كوسم مهبيكر ثم تآمرت على قتله.