قامت ثورة في الأناضول بزعامة قاطرجي أوغلي، ودعمه كورجي يني؛ اللذان انتصرا على والي الأناضول أحمد باشا، ثم توجَّها نحو إستانبول، ولكنهما اختلفا فسلمت العاصمة منهما؛ لاختلافهما، وانتصر عليهما السلطان محمد الرابع لذلك الخلاف، فقتل كورجي يني، وطلب قاطرجي أوغلي العفو، وتسلَّم ولاية القرمان، ورغم انتهاء الثورة لم تتحسن أوضاع الدولة الداخلية ولا الخارجية.