تمكن الجنرال المجري كارفا من الاستيلاء على مركز إيالة أكري من العثمانيين، وبذلك خرج شمال المجر من الحكم العثماني. وقد كان بالمدينة التي فتحها العثمانيون قبل 91 عامًا من تاريخ سقوطها حوالي 41 مسجدًا هُدِّمت جميعًا إلا مأذنة واحدة ما زالت باقية حتى الآن، وتحول جامعها الكبير إلى كنيسة القديس ليوبولد!!