سقطت قلعة بلغراد في أيدي الألمان، بعد تسع وعشرين يومًا من حصار الجيش العثماني بداخلها، وتم تحويل مائة مسجد في المدينة إلى كنائس، بعد ذبح المسلمين الموجودين فيها. وكانت بلجراد مدينة إسلاميَّة لعدة قرون من حيث العمران وحركة العلم ورفع راية الجهاد, ثم تحوَّلت بعد سقوطها بسنوات إلى محاربة المسلمين، الذين حوَّلوها إلى إحدى أعظم مدن أوربا حضارة. وقت أنْ كانت أوربا تعيش في ظلمات الجهل والتخلُّف، وقد صارت اليوم مدينة نصرانية في ظل الحرب الشَّرسة التي تعرَّض لها الإسلام والمسلمون في هذه الأرض!