بعد أن استطاعت الجيوش العثمانية أن تفكَّ الحصار الروسي عن آزوف سارت إلى المجر، ولكن لم تستطع هزيمة الجيش النمساوي بقيادة أوجين دي سافوا على نهر تيس، فقُتل يومها الصدر الأعظم محمد باشا وغرق أعدادٌ من العثمانيين في النهر، ولاحقهم القائد النمساوي حتى دخل بلاد البوسنة، ثم تولى الصدارة العظمى حسين كوبريلي، فسار نحو النمسا فتقهقرت أمامه جيوشُها ودفعهم إلى ما بعد نهر السافا.