انتصر العثمانيون على البنادقة وأخذوا منهم ما بقي بأيديهم من جزيرة كريت وبعض الجزر الأخرى، فاستنجد البنادقة بالنمسا التي ارتاحت من الحروب بينها وبين فرنسا، فطلب إمبراطور النمسا من الدولة العثمانية إرجاعَ ما أُخذ من البنادقة إليهم، فرفضت الدولة العثمانية وقامت الحرب من جديد بين الطرفين وانتصرت النمسا وقُتِل الصدر الأعظم علي باشا.