توالى أبناء مانع المريدي وأحفادُه على حُكم إمارة الدرعية والقرى التي حولها، ولم يتجاوزوها إلى أن آلت الإمارة إلى الأمير محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان هذه السنة, والذي تمَّت في عهده سنة 1157هـ المعاهدة التاريخية بينه وبين الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب. ومنها بدأت دولةُ الدرعية بالتوسُّعِ والحركة، حيث آزروا الشيخ محمد بن عبدالوهاب على تبليغ الدعوة، وانتشرت حتى ضَمَّت كل بلاد العارض عدا الرياض وأغلب منطقة الخرج والحائر والوشم والمحمل وسدير.