لما ضعُف الصفويون استولى العثمانيون على كثيرٍ مِن مناطقهم، ثم ما لبث الصفويون أن هبُّوا وقاتلوا العثمانيين، ولكنهم هُزموا وفقدوا تبريز وهمدان وعددًا من القلاع، ثم جرى الصلح, ومات الشاه، وبقي الشاه طهماسب فطلب من العثمانيين أن يتخلَّوا عما أخذوه فلم يقبلوا فغزاهم، ولم تكن عند الخليفة حرارة القتال، فثار الانكشارية عليه وقتلوا الصدر الأعظم وأمير البحر، ثم امتد أذاهم وعصيانهم إلى الخليفة.