سار الأميرُ عبد العزيز بن محمد في نحو 800 رجل ومعهم من الخيل 20 فرسًا، فأناخ شرقيَّ البلد ليلًا، وكمن في موضعين، فصار عبد العزيز ومعه عِدَّةٌ من الشجعان في شعيب عوجا، وكمن مبارك بن عدوان مع 200 رجل في الجزيع، فلما أصبحوا شنُّوا الغارةَ، فخرج أهل حريملاء واشتد القتالُ حتى فرَّ أهل حريملاء في الشعاب والجبال بعد أن قُتِلَ منهم 100 رجل، وغنم جيش الدرعية منهم كثيرًا من الذخائر والأموال، وقُتل من جيش الدرعية سبعةُ رجال, ودخلوا البلدةَ وأعطى الأميرُ عبد العزيز بقيةَ الناس الأمان, وفرَّ في هذه الواقعة قاضي البلدة الشيخُ سليمان بن عبد الوهاب أخو الشيخ محمد إلى سدير، وولى الأميرُ عبدُ العزيز مباركَ بن عدوان أميرًا على حريملاء