دَعَا أَشْرَسُ بن عبدِ الله السُّلَمِي نائِبُ خُراسان أَهلَ الذِّمَّة بِسَمَرْقَنْد ومَن وَراء النَّهْر إلى الدُّخولِ في الإسلامِ، ويَضَع عنهم الجِزْيَة فأَجابوه إلى ذلك، وأَسلَم غالبُهم، ثمَّ طالَبَهم بالجِزْيَة فنَصَبوا له الحَرْب وقاتَلوه، ثمَّ كانت بينه وبين التُّرْك حُروبٌ كَثيرَة.