شنَّ الأميرُ سعود هجومًا على الدلم من منطقةِ الخرج، فحاصرها وقطع نخلَها حتى أخذَها عَنوةً وقَتَل أميرها تركي بن زيد بن زامل، واستعمل عليها سليمانَ بن عفيصان، ثم أذعن له جميعُ أهل بلدان الخرج وحوطة بني تميم والحريق واليمامة والسلمية وغيرها، وطلب سعود منهم نكالًا مِن النقد وغيرِه، فصَبَروا له بذلك وبايعوه كلُّهم على دينِ الله ورسولِه والسَّمعِ والطاعة.