بعد أن استقَرَّت الأوضاع في مكَّةَ، ارتحل الأمير سعود إلى جُدَّة لفتحِها، فعسكر بجيشِه في الرغامة بالقربِ من سور جدة، فكتب إلى أهلها يدعوهم إلى التَّسليم, وكان الشريف غالب قد تحصَّن وراء سور جدة واستعد للقتالِ، فدامت المناوشات بينهما أسبوعًا، فلما رأى سعود حصانةَ جُدَّة رحل منها ورتب جندًا في قصرٍ مِن قصور مكَّةَ، ثمَّ رجع إلى الدرعية.