اختلف زعماء الحركة التي أطاحت بالخليفة سليم الثالث وطُولِبَ بإعادته إلَّا أنه كان قد قُتِل، ثم نودِيَ بعزل الخليفة مصطفى الرابع بن عبد الحميد فتمَّ ذلك وحُجز في المكان الذي كان قد حُجز فيه سليم الثالث، بعد أن أمضى أربعة عشر شهرًا في الحكم، ثم أُعدِم في هذا العامِ وأقيم بعده أخوه محمود الثاني.