في هذه السَّنةِ كان الغلاءُ والقحطُ في نجدٍ على حالِه في الشدَّةِ، وانتهى سعرُ البُرِّ أربعة أصوع بريال، والتمر عشر وزنات بريال، وعَمَّ الغلاء جميعَ نواحي نجد واليمن والتهايم والحجاز والأحساء, ووقع مع ذلك مرضٌ ووباءٌ مات فيه خلقٌ كثير من نواحي نجد، ودخلت السنةُ التالية والأمرُ على حالِه من الغلاءِ والمرضِ، ومات فيها والسَّنةِ التي قبلها مئاتٌ من سوادِ النَّاسِ.