لَمَّا خرج أبناء سعود ومُطلق المطيري ومعه رؤساء المسلمين وأتباعهم من عمان وقع بعضُ الخلل, ونقَضَ العهد أكثر بنو إياس، فكتب سعود لعبد العزيز بن غردقة صاحب الأحساء أن يسيرَ بجيشٍ يكون هو أميرَه، فلما وصل ابن غردقة عمان وقع بينه وبين بني إياس وغيرهم من عمان وقعة هُزم فيها الغردقة و200 من أهل الأحساء وعمان وغيرهم.