وجد أحمد طوسون باشا الطريقَ مفتوحًا أمامه للتوغُّلِ في الحجاز، وظهرت حاجةُ قواته إلى مرفأ جدة؛ ليكون مركزا لتموين الجيشِ في زحفِه نحو مكة، فأرسل طوسون باشا إلى شَريفِ مكَّةَ الشَّريفِ غالب؛ ليسمح له بالدخولِ إلى مرفأ جدة، فسَمَح له وأَخَذت قوات طوسون طريقَها في الزَّحفِ نحو مكة.