سار طامي بن شعيب برعاياه من عسير وألمع وغيرهم في نحو 20 ألف مقاتل، وكان الروم (قوات محمد علي) قد ساروا من مكَّةَ والطائف بعساكِرَ كثيرة نحو 20 ألفًا من الأتراك والمغاربة، فحاصروا بخروش وغلاس في أودية وادي زهران, وحصلت موقعةٌ بين الروم وقوات طامي بن شعيب قربَ حِصنِ بخروش، فاقتتلوا قتالًا شديدًا حتى انهزم الرومُ هزيمةً شنيعة، فغنم طامي خيامَهم ومحطتَهم وزهبتَهم وأزوادهم وبغالهم، وقُتِل من الرومِ مقتلةٌ عظيمةٌ أكثر من ألف رجل، ولم يسلمْ منهم إلَّا من هرب على الخيل.