سار محمد علي بعساكِرِه إلى بلد طامي عسير وألمع ورفيدة وغيرهم فأطاعت لهم رفيدة، وثبت طامي بن شعيب ومن معه من عسير وألمع وبني أحمر والأسمر، واستعَدُّوا لقتال محمد علي ومحاربته, ورتَّب طامي جموعَه ورعاياه، فجعل مع حوان عسكرًا عند الطلحة- وهي عدَّةُ قرى في بلاد ربيعة رفيدة- فزحف محمد علي على الطلحة فقاتله حوان وهزمه ثم تراجع الروم وثبتوا، ووقع في قوم حوان خيانةٌ وخِذلان فانهزموا واستولى الروم على عددٍ مِن الحصون.