سار أحمد باشا رئيسُ مكَّةَ بعسكرٍ كثيرٍ مِن مِصرَ والحجاز وغيرِهم، ومعه عددٌ من أشراف مكة وأتباعهم، فقَصَدوا عسير في اليمن، ورئيسهم سعيد بن مسلط، فوقع بينهم وقعاتٌ، فوقع على عساكر الباشا بَردٌ وبَرقٌ لا يُعرَفُ له نظير، فهلك غالِبُ العسكر ولم ينجُ منهم إلا القليلُ.