وقَّع الأمير عبد القادر الجزائري مُعاهدةً مع القائد الفرنسي دي ميشيل، بوهران بعد اضطرار الفرنسيين للتحاوُرِ مع الأمير الذي أمر بمنعِ أي معاملةٍ تجارية مع الغزاة, وبحَسَبِ المعاهدة فإن فرنسا قد اعترفت بإمارةِ عبد القادر على الغَربِ الجزائري عدا وهران وأرزيو ومستغانم. لكِنَّ تطبيق المعاهدة واجهَ صعوباتٍ عدة، وكان من نتائِجِها وقفُ القتال بين الطرفين، والقيامُ بتبادُلِ الأسرى بينهما.