قَلَّ المطَرُ وغَلَت الأسعار، فصار البُرُّ سِتةُ أصواعٍ وخمسة بريال فرنسي، والتمر خمسة عشر وزنة، وأصاب الناسَ مجاعةٌ، وجلا كثيرٌ من أهل سدير للزبير والبصرة، ولم يأتِ من السيل إلا قليلٌ في الصيف، وكان هذا الغلاء والقحط وقع بعد قتلِ الإمام تركي، وعلى وجه إقبال خالد بن سعود مع العسكرِ المصري.