أغار عبد الله بن فيصل على العجمان وآل شامر وبني حسين وآل عذبة من المرة، وانتصر عليهم في وقعةِ الصبيحة بالدوادمي، وملأ يدَه من أموالهم، وقتل منهم خلقًا كثيًرا، وقد كانوا يَعيثون في أطرافِ الأحساء فسادًا، وكان الشيخُ أحمد بن مشرف أرسل قصيدةً لعبد الله بن فيصل يحرِّضُه عليهم ويبَيِّن له خطَرَهم على البلادِ.